أم يوسف... احتلت الفضائيات بعفوية وبروح وطنية من طرطوس
صفحة 1 من اصل 1
أم يوسف... احتلت الفضائيات بعفوية وبروح وطنية من طرطوس
أم يوسف... احتلت الفضائيات بعفوية وبروح وطنية من طرطوس
"جميلة علي علي" أو كما تعرف بأم يوسف مواليد/ 1942/ شاركت بمسيرة الولاء
والوفاء بطرطوس لسوريا شعبا وقائدا واتخذت مسارا بالمسيرة لنفسها دون أن
تكون بين الجماهير المحتشدة على الكورنيش البحري وعبرت بهتافات عفوية عن
شعورها أمام ماجرى ويجري من أحداث واستطاعت إحدى الكاميرات أن تسجل هذه
الصورة العفوية لها، ومن بعد ذلك احتلت أم يوسف الفضائيات والمواقع
المختلفة.
لم تكن أم يوسف تدري أن كاميرا ترصد حركاتها وتسجل صوتها إلى أن رأت نفسها على الفضائيات والشاشات .
"أم يوسف" لاتبغي سلطة أو منصب، أو تخاف على مكتسبات وهي على حافة العمر، حلمها فقط أن تزور فلسطين.
بمنزلها الكائن بحي الرادار بمدينة طرطوس التقيناها.
توفي
زوجها منذ فترة، تزوجت في سن 16عاما، لها ثماني شباب وشابات، علمتهم على
حب الوطن والكرامة والشهامة، ومن الفقر والعمل والجهد استطاعت أن تحافظ على
الاسرة.
"أم يوسف" تقول لشباب اليوم: أن كنتم يدا واحد لاتستطيع أي
قوة أن تهزمكم على الإطلاق، وتضيف، كنا أيام الاحتلال الفرنسي نعيش على 3
كغ حنطة (قمح)، كنا نذهب من قرية الحداديات إلى صافيتا للطحن، وهذه الكميات
هي وجبة لدى الجائع وكنا نقتر بها.
وعن الأمن والامان قالت: كنا
نعمر المنزل كل حيط بجوار الآخر خوفا من اللصوص، والآن الفتاة تخرج ليلا
وتسهر حتى الصباح وأحيانا أنسى قفل الباب وأنام حتى الصباح.
هي دعوة
للتنبه لما يخطط على شعبنا ووطننا والحذر والحيطة مطلوبة لأن سوريا تدفع
ثمن المقاومة ولكن صاحب الحق سلطان وهو المنتصر دائما.
و هنا مقطع الفيديو لهذه المرأة الرائعة و هي على كورنيش طرطوس في مسيرة 29/03/2011
"جميلة علي علي" أو كما تعرف بأم يوسف مواليد/ 1942/ شاركت بمسيرة الولاء
والوفاء بطرطوس لسوريا شعبا وقائدا واتخذت مسارا بالمسيرة لنفسها دون أن
تكون بين الجماهير المحتشدة على الكورنيش البحري وعبرت بهتافات عفوية عن
شعورها أمام ماجرى ويجري من أحداث واستطاعت إحدى الكاميرات أن تسجل هذه
الصورة العفوية لها، ومن بعد ذلك احتلت أم يوسف الفضائيات والمواقع
المختلفة.
لم تكن أم يوسف تدري أن كاميرا ترصد حركاتها وتسجل صوتها إلى أن رأت نفسها على الفضائيات والشاشات .
"أم يوسف" لاتبغي سلطة أو منصب، أو تخاف على مكتسبات وهي على حافة العمر، حلمها فقط أن تزور فلسطين.
بمنزلها الكائن بحي الرادار بمدينة طرطوس التقيناها.
توفي
زوجها منذ فترة، تزوجت في سن 16عاما، لها ثماني شباب وشابات، علمتهم على
حب الوطن والكرامة والشهامة، ومن الفقر والعمل والجهد استطاعت أن تحافظ على
الاسرة.
"أم يوسف" تقول لشباب اليوم: أن كنتم يدا واحد لاتستطيع أي
قوة أن تهزمكم على الإطلاق، وتضيف، كنا أيام الاحتلال الفرنسي نعيش على 3
كغ حنطة (قمح)، كنا نذهب من قرية الحداديات إلى صافيتا للطحن، وهذه الكميات
هي وجبة لدى الجائع وكنا نقتر بها.
وعن الأمن والامان قالت: كنا
نعمر المنزل كل حيط بجوار الآخر خوفا من اللصوص، والآن الفتاة تخرج ليلا
وتسهر حتى الصباح وأحيانا أنسى قفل الباب وأنام حتى الصباح.
هي دعوة
للتنبه لما يخطط على شعبنا ووطننا والحذر والحيطة مطلوبة لأن سوريا تدفع
ثمن المقاومة ولكن صاحب الحق سلطان وهو المنتصر دائما.
و هنا مقطع الفيديو لهذه المرأة الرائعة و هي على كورنيش طرطوس في مسيرة 29/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى